السياحة العلاجية فى مصر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السياحة العلاجية فى مصر
مهما تطورت العقاقير والعلاجات الطبية التقليدية ، تظل للطبيعة تأثيرها الساحر والفعال .
و من المعروف أن بعض الأراضى فى مناطق مختلفة من العالم تتميز بخصائص علاجية نادرة ..
ومن بين هذه المناطق ساحل مدينة سفاجا المصرية على شاطئ البحر الأحمر .
وقد أثبتت العديد من التقارير والدراسات العلمية المتخصصة قدرة هذه المنطقة وصلاحيتها للاستشفاء البيئىمن خلال ماتتفرد به من مقومات طبيعية تتمثل فى زيادة ملوحة مياه البحر وهدوء مياهها وصفائها وعدم وجود أمواج والجبال التى تحيطها من كل جانب ممثلة حائط صد طبيعى ضد الرياح والأتربة مما أهلها لتحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم لاستشفاء مرض الصدفية الجلدية (حسب مؤسسة NPF National Psoriasis Foundation الأمريكية).
إضافة لذلك تضم منطقة سفاجا كنزاً من الرمال السوداء فائقة النقاء والتى أثبتت قدرة كبيرة على علاج الأمراض الوماتيزمية والروماتويد.
تقع مدينة سفاجا على الساحل الغربى للبحر الأحمر وهى أقصر طريق يربط بين مصر والمملكة العربية السعودية حيث تستغرق المسافة بين "سفاجا" وميناء "ضبى" السعودى حوالى 8 ساعات.
عن المدينة يقول اللواء فيصل المصري - رئيس مجلس مدينة سفاجا: انها تعتبر نموذج فى مشروع الحكومة الإلكترونية حيث تم إدخال تكنولوجيا المعلومات بصورة متطورة فى كافة الخدمات التى يحتاجها المواطنين من خلال ربط كافة الأجهزة المحلية للمدينة ببعضها البعض.
ويضيف اللواء فيصل المصري: تتميز مدينة سفاجا بمجموعة من العوامل الطبيعية تجعلها أنسب مكان فى العالم لعلاج الصدفية، لكونها محاطة بالجبال المرتفعة من كل النواحى الأمر الذى يوفر لها حماية طبيعية ضد الرياح والعواصف الرملية وبالتالى فإن مناخ المنطقة نقى تماماً من الشوائب العالقة التى تشتت أشعة الشمس (فوقق البنفسجية) وامتصاص جزء آخر منها وبالتالى فإن انعدام وجود تلك الشوائب ينتج عنه كمية هائلة من الأشعة فوق البنفسجية التى هى أساس علاج مرض الصدفية..
ويؤكد أن الدولة أبدت اهتماماً كبيراً بهذا المنتج السياحى الجديد حيث صدر قرار من مجلس الوزراء بوضع خطة متكاملة للنهوض بالسياحة العلاجية وكذلك إنشاء اللجنة القومية للسياحة العلاجية إضافة الى قرار مجلس جامعة جنوب الوادى برئاسة د.عرفات كامل رئيس الجامعة بإنشاء كلية طب الروماتيزم والتأهيل بسفاجا.
* نتائج مدهشة للأبحاث العلمية :
وقد بدأ المشروع الطموح للاستشفاء البيئى بمنطقة سفاجا فى قرية "مينافيل" بمحض الصدفة عام 1993 حين تكرر شفاء العديد من نزلاء القرية الساحرة المصريين والأجانب ممن يشكون من أعراض الروماتيزم والروماتويد والصدفية الجلدية وذلك خلال اقامتهم العادية بالقرية أو منطقة سفاجا بوجه عام لأيام معدودة.
يقول المهندس طارق أدهم العضو المنتدب لقرية "مينافيل": التقطنا أول الخيط حين تكررت ظاهرة علاج أو تحسن حالات الروماتويد والصدفية، فقمنا بدراسة تلك الظاهرة بشكل علمى لتأصيل أسبابها طبياً وعلمياً حيث قام المركز القومى للبحوث التابع لوزارة البحث العلمى (وهو أرقى مؤسسة بحثية فى مصر) بتشكيل فريق بحثى يضم نخبة من الأطباء والخبراء فى أمراض الروماتويد المفصلي والصدفية الجلدية حيث حمل البحث اسم "دراسة ميدانية واكلينيكية للآثار العلاجية لمنطقة سفاجا على بعض الأمراض الروماتيزمية والجلدية".
ويضيف: تم اجراء البحث العلمي على مستويين، ميدانى وإكلينيكى وأسفرت النتائج الميدانية عن تأكد ندرة شديدة لحدوث الروماتويد المفصلي بين سكان المنطقة حيث بلغت .014% بينما النسبة العالمية 1% وبالنسبة لمرض الصدفية الجلدية كشف البحث أن نسبة الإصابة به فى المنطقة لاتتجاوز .008% بينما يتراوح المعدل العالمى بين 1% و 3%
كما أسفرت الدراسة عن تحسن اكلينيكى هائل فى 84% من الحالات بلغ حد الشفاء الكامل 14% منها وبالمتابعة استمر التحسن فى 46% منها بعد مرور ستة أشهر، فيما اتستمر انخفاض تركيز معامل الروماتويد بدرجة كبيرة فى 36% من الحالات وانخفاض سرعة ترسيب الدم انخفاضاً كبيراً فى 57% من الحالات مع استمرار انخفاض بعد مرور ستة أشهر.
ويوضح د.أحمد محسن استشارى الأمراض الجلدية أن أن هذه النتائج تعنى أن ظاهرة الاستشفاء البيئى بسفاجا ليست مجرد نوع من العلاج الطبيعى ولكن تأثيرها على سرعة ترسيب الدم ومعامل الروماتويد يشيران بقوة الى احتمال تأثيرها على جهاز المناعة المختل فى مرضى الروماتويد المفصلي.
أما فيما يتعلق بمرضى الصدفية الجلدية فقد جائت النتائج بعد علاج 4 أسابيع ومتابعة 12 أسبوع أكثر من رائعة حيث حدث تحسن ممتاز فى 90% من المرضى ويؤكد د. أحمد محسن أن هذه النتائج تعد إنجازا كبيراً بالمقارنة بالعلاج بالأدوية التى تسفر عن آثار جانبية قد تكون خطيرة حيث يعانى مريض الصدفية مشكلتنا فى آن واحد، المرض والأدوية التى يتناولها، بالنسبة للمرض يعانى المريض آلاماً مبرحة فضلاً عن التشوهات التى تصيب الجلد، أما عن الأدوية فقد أثبتت التجارب أن أغلب الأدوية المتاحة تؤثر سلبياً على عمل الكبد والجهاز المناعى إضافة للتأثير الملموس على الجلد الذى يصاب بالضمور.
* سفاجا والبحر الميت :
من المعروف أن منطقة البحر الميت تحظى بمكانة كبيرة كذلك فى مجال الاستشفاء البيئى وبالرغم من ذلك، أثبتت الدراسات والأبحاث التفوق الحاسم لمنطقة "سفاجا" نظراً للاعتبارات التالية:
" سطوع الشمس الدافئة طوال فصول وشهور السنة "350 يوم فى السنة" وهو عامل أساسي فى العلاج بينما تغيب الشمس عن منطقة البحر الميت خلال فصلي الخريف والشتاء.
" منطقة البحر الميت تنخفض عن سطح البحر بحوالى 400 متر وفى ذلك خطورة كبيرة على المصابين بأمراض القلب والكلى والكبد والدرن والنزيف وبعض الأمراض الخبيثة وأمراض تصلب الشرايين والضغط المرتفع والصرع والأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية، وعلى العكس تماماً نجد أن المناخ فى سفاجا لايمنع على الإطلاق من تواجد مثل هؤلاء المرضى ولاضرر عليهم إطلاقاً من التواجد على شواطئ سفاجا.
" أما النقطة الحاسمة حقاً فىهذه المقارنة فتتمثل فى أن نسبة مادة البرومين توجد وبمعدلات عالية فى مياه البحر الميت ومن المعروف أن هذه المادة تسبب لكثير من الأشخاص حساسية بالجلد تظهر على شكل بقع حمراء وحكة وقد تحدث حالات تقرحات وتقيحات شديدة بجلد المريض، بينما نسبة البرومين لاتكاد تذكر فى سفاجا مما يعطيها ميزة للعلاج حيث لاخوف من حدوث أى حساسية بالجلد.
* ملتقى السياحة الترفيهية والعلاجية :
وفى إطار مزج الامكانيات المتنوعة فى منطقة سفاجا قامت قرية "مينافيل" بإنشاء مركز "ترمال كارلو فيفاري" الصحى بالتعاون مع مصحة "ترمال" بمدينة "كارلو فيفارى" بجمهورية التشيك وهى واحدة من أشهر المراكز الصحية فى العالم.
حول هذا المركز تقول السيدة حنان مرسى مديرة الحجز والمبيعات بالقرية: تبلغ مساحة المركز 800 متر مربع تحيطه مساحة خضراء تتجاوز 1000 متر مربع، يدير المركز مجموعة متخصصة من الخبراء العالميين ذوى الخبرة الطويلة فى هذا المجال حيث يقدم المركز من خلال مجموعة من البرامج المتكاملة أقصى استفادة الوسائل التقليدية بجانب أحدث وسائل استعادة اللياقة، وتتضمن هذه البرامج:
العلاج بالكهرباء، العلاج بالمياه المعدنية، التدليك، العلاج الطبيعى، العلاج بالاستنشاق، العلاج بالأكسجين، العلاج بالبرافين، علاج أمراض الشيخوخة وأمراض الجهاز الهضمى، بجانب عدد من الفحوصات الطبية والمعملية الحديثة.
وتضيف حنان مرسي إنه بالإضافة لكل المقومات البيئية الطبيعية الموجودة فى سفاجا والتى تستخدم فى مجال الاستشفاء البيئى إلا أن سفاجا تملك أعظم المقومات السياحية، حيث يمكن فيها ممارسة رياضات الألواح الشراعية لأن اتجاهات الرياح تجعل سفاجا مكاناً مثالياً لهذه الرياضة ولهذا السبب أقيمت بطولة العالم التاسعة للألواح الشراعية بقرية مينافيل بسفاجا عام 1993 وكذلك البطولة الدولية عام 2000.
كما تتميز سفاجا بكثافة الشعاب المرجانية وتنوع أشكالها وأحجامها فضلاً عما تزخر به أجمل الأسماك وفى ذلك جذب هائل لهواة سياحة ورياضة الغوص، ولذلك أقيمت فيها بطولة العالم للتصوير تحت الماء عام 2000
إضافة لأنماط سياحية أخرى مثل صيد السمك وسياحة الجزر والجولف والسفارى .
و من المعروف أن بعض الأراضى فى مناطق مختلفة من العالم تتميز بخصائص علاجية نادرة ..
ومن بين هذه المناطق ساحل مدينة سفاجا المصرية على شاطئ البحر الأحمر .
وقد أثبتت العديد من التقارير والدراسات العلمية المتخصصة قدرة هذه المنطقة وصلاحيتها للاستشفاء البيئىمن خلال ماتتفرد به من مقومات طبيعية تتمثل فى زيادة ملوحة مياه البحر وهدوء مياهها وصفائها وعدم وجود أمواج والجبال التى تحيطها من كل جانب ممثلة حائط صد طبيعى ضد الرياح والأتربة مما أهلها لتحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم لاستشفاء مرض الصدفية الجلدية (حسب مؤسسة NPF National Psoriasis Foundation الأمريكية).
إضافة لذلك تضم منطقة سفاجا كنزاً من الرمال السوداء فائقة النقاء والتى أثبتت قدرة كبيرة على علاج الأمراض الوماتيزمية والروماتويد.
تقع مدينة سفاجا على الساحل الغربى للبحر الأحمر وهى أقصر طريق يربط بين مصر والمملكة العربية السعودية حيث تستغرق المسافة بين "سفاجا" وميناء "ضبى" السعودى حوالى 8 ساعات.
عن المدينة يقول اللواء فيصل المصري - رئيس مجلس مدينة سفاجا: انها تعتبر نموذج فى مشروع الحكومة الإلكترونية حيث تم إدخال تكنولوجيا المعلومات بصورة متطورة فى كافة الخدمات التى يحتاجها المواطنين من خلال ربط كافة الأجهزة المحلية للمدينة ببعضها البعض.
ويضيف اللواء فيصل المصري: تتميز مدينة سفاجا بمجموعة من العوامل الطبيعية تجعلها أنسب مكان فى العالم لعلاج الصدفية، لكونها محاطة بالجبال المرتفعة من كل النواحى الأمر الذى يوفر لها حماية طبيعية ضد الرياح والعواصف الرملية وبالتالى فإن مناخ المنطقة نقى تماماً من الشوائب العالقة التى تشتت أشعة الشمس (فوقق البنفسجية) وامتصاص جزء آخر منها وبالتالى فإن انعدام وجود تلك الشوائب ينتج عنه كمية هائلة من الأشعة فوق البنفسجية التى هى أساس علاج مرض الصدفية..
ويؤكد أن الدولة أبدت اهتماماً كبيراً بهذا المنتج السياحى الجديد حيث صدر قرار من مجلس الوزراء بوضع خطة متكاملة للنهوض بالسياحة العلاجية وكذلك إنشاء اللجنة القومية للسياحة العلاجية إضافة الى قرار مجلس جامعة جنوب الوادى برئاسة د.عرفات كامل رئيس الجامعة بإنشاء كلية طب الروماتيزم والتأهيل بسفاجا.
* نتائج مدهشة للأبحاث العلمية :
وقد بدأ المشروع الطموح للاستشفاء البيئى بمنطقة سفاجا فى قرية "مينافيل" بمحض الصدفة عام 1993 حين تكرر شفاء العديد من نزلاء القرية الساحرة المصريين والأجانب ممن يشكون من أعراض الروماتيزم والروماتويد والصدفية الجلدية وذلك خلال اقامتهم العادية بالقرية أو منطقة سفاجا بوجه عام لأيام معدودة.
يقول المهندس طارق أدهم العضو المنتدب لقرية "مينافيل": التقطنا أول الخيط حين تكررت ظاهرة علاج أو تحسن حالات الروماتويد والصدفية، فقمنا بدراسة تلك الظاهرة بشكل علمى لتأصيل أسبابها طبياً وعلمياً حيث قام المركز القومى للبحوث التابع لوزارة البحث العلمى (وهو أرقى مؤسسة بحثية فى مصر) بتشكيل فريق بحثى يضم نخبة من الأطباء والخبراء فى أمراض الروماتويد المفصلي والصدفية الجلدية حيث حمل البحث اسم "دراسة ميدانية واكلينيكية للآثار العلاجية لمنطقة سفاجا على بعض الأمراض الروماتيزمية والجلدية".
ويضيف: تم اجراء البحث العلمي على مستويين، ميدانى وإكلينيكى وأسفرت النتائج الميدانية عن تأكد ندرة شديدة لحدوث الروماتويد المفصلي بين سكان المنطقة حيث بلغت .014% بينما النسبة العالمية 1% وبالنسبة لمرض الصدفية الجلدية كشف البحث أن نسبة الإصابة به فى المنطقة لاتتجاوز .008% بينما يتراوح المعدل العالمى بين 1% و 3%
كما أسفرت الدراسة عن تحسن اكلينيكى هائل فى 84% من الحالات بلغ حد الشفاء الكامل 14% منها وبالمتابعة استمر التحسن فى 46% منها بعد مرور ستة أشهر، فيما اتستمر انخفاض تركيز معامل الروماتويد بدرجة كبيرة فى 36% من الحالات وانخفاض سرعة ترسيب الدم انخفاضاً كبيراً فى 57% من الحالات مع استمرار انخفاض بعد مرور ستة أشهر.
ويوضح د.أحمد محسن استشارى الأمراض الجلدية أن أن هذه النتائج تعنى أن ظاهرة الاستشفاء البيئى بسفاجا ليست مجرد نوع من العلاج الطبيعى ولكن تأثيرها على سرعة ترسيب الدم ومعامل الروماتويد يشيران بقوة الى احتمال تأثيرها على جهاز المناعة المختل فى مرضى الروماتويد المفصلي.
أما فيما يتعلق بمرضى الصدفية الجلدية فقد جائت النتائج بعد علاج 4 أسابيع ومتابعة 12 أسبوع أكثر من رائعة حيث حدث تحسن ممتاز فى 90% من المرضى ويؤكد د. أحمد محسن أن هذه النتائج تعد إنجازا كبيراً بالمقارنة بالعلاج بالأدوية التى تسفر عن آثار جانبية قد تكون خطيرة حيث يعانى مريض الصدفية مشكلتنا فى آن واحد، المرض والأدوية التى يتناولها، بالنسبة للمرض يعانى المريض آلاماً مبرحة فضلاً عن التشوهات التى تصيب الجلد، أما عن الأدوية فقد أثبتت التجارب أن أغلب الأدوية المتاحة تؤثر سلبياً على عمل الكبد والجهاز المناعى إضافة للتأثير الملموس على الجلد الذى يصاب بالضمور.
* سفاجا والبحر الميت :
من المعروف أن منطقة البحر الميت تحظى بمكانة كبيرة كذلك فى مجال الاستشفاء البيئى وبالرغم من ذلك، أثبتت الدراسات والأبحاث التفوق الحاسم لمنطقة "سفاجا" نظراً للاعتبارات التالية:
" سطوع الشمس الدافئة طوال فصول وشهور السنة "350 يوم فى السنة" وهو عامل أساسي فى العلاج بينما تغيب الشمس عن منطقة البحر الميت خلال فصلي الخريف والشتاء.
" منطقة البحر الميت تنخفض عن سطح البحر بحوالى 400 متر وفى ذلك خطورة كبيرة على المصابين بأمراض القلب والكلى والكبد والدرن والنزيف وبعض الأمراض الخبيثة وأمراض تصلب الشرايين والضغط المرتفع والصرع والأشخاص الذين يعانون من الأمراض العصبية، وعلى العكس تماماً نجد أن المناخ فى سفاجا لايمنع على الإطلاق من تواجد مثل هؤلاء المرضى ولاضرر عليهم إطلاقاً من التواجد على شواطئ سفاجا.
" أما النقطة الحاسمة حقاً فىهذه المقارنة فتتمثل فى أن نسبة مادة البرومين توجد وبمعدلات عالية فى مياه البحر الميت ومن المعروف أن هذه المادة تسبب لكثير من الأشخاص حساسية بالجلد تظهر على شكل بقع حمراء وحكة وقد تحدث حالات تقرحات وتقيحات شديدة بجلد المريض، بينما نسبة البرومين لاتكاد تذكر فى سفاجا مما يعطيها ميزة للعلاج حيث لاخوف من حدوث أى حساسية بالجلد.
* ملتقى السياحة الترفيهية والعلاجية :
وفى إطار مزج الامكانيات المتنوعة فى منطقة سفاجا قامت قرية "مينافيل" بإنشاء مركز "ترمال كارلو فيفاري" الصحى بالتعاون مع مصحة "ترمال" بمدينة "كارلو فيفارى" بجمهورية التشيك وهى واحدة من أشهر المراكز الصحية فى العالم.
حول هذا المركز تقول السيدة حنان مرسى مديرة الحجز والمبيعات بالقرية: تبلغ مساحة المركز 800 متر مربع تحيطه مساحة خضراء تتجاوز 1000 متر مربع، يدير المركز مجموعة متخصصة من الخبراء العالميين ذوى الخبرة الطويلة فى هذا المجال حيث يقدم المركز من خلال مجموعة من البرامج المتكاملة أقصى استفادة الوسائل التقليدية بجانب أحدث وسائل استعادة اللياقة، وتتضمن هذه البرامج:
العلاج بالكهرباء، العلاج بالمياه المعدنية، التدليك، العلاج الطبيعى، العلاج بالاستنشاق، العلاج بالأكسجين، العلاج بالبرافين، علاج أمراض الشيخوخة وأمراض الجهاز الهضمى، بجانب عدد من الفحوصات الطبية والمعملية الحديثة.
وتضيف حنان مرسي إنه بالإضافة لكل المقومات البيئية الطبيعية الموجودة فى سفاجا والتى تستخدم فى مجال الاستشفاء البيئى إلا أن سفاجا تملك أعظم المقومات السياحية، حيث يمكن فيها ممارسة رياضات الألواح الشراعية لأن اتجاهات الرياح تجعل سفاجا مكاناً مثالياً لهذه الرياضة ولهذا السبب أقيمت بطولة العالم التاسعة للألواح الشراعية بقرية مينافيل بسفاجا عام 1993 وكذلك البطولة الدولية عام 2000.
كما تتميز سفاجا بكثافة الشعاب المرجانية وتنوع أشكالها وأحجامها فضلاً عما تزخر به أجمل الأسماك وفى ذلك جذب هائل لهواة سياحة ورياضة الغوص، ولذلك أقيمت فيها بطولة العالم للتصوير تحت الماء عام 2000
إضافة لأنماط سياحية أخرى مثل صيد السمك وسياحة الجزر والجولف والسفارى .
THE KING OF THE GAME- مشرف قسم
- عدد الرسائل : 67
العمر : 34
الموقع : EL-MANSOURA
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
رد
موضوع جميل جدا
بس ياريت ندور على تاريخ السياحة العلاجية او بمعنى تاني الاماكن التى دمرت وقد كانت صالحة للعلاج من قبل
لان البحث فى الحاجات دي يخلينا نتفادى الخطا مرة اخرى
على اى حال شكرا ياباشا
بس ياريت ندور على تاريخ السياحة العلاجية او بمعنى تاني الاماكن التى دمرت وقد كانت صالحة للعلاج من قبل
لان البحث فى الحاجات دي يخلينا نتفادى الخطا مرة اخرى
على اى حال شكرا ياباشا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى