امراض سوء التغذيه والسكر

الأنيميا أو فقر الدم :

وينتج من نقص الحديد أو فيتامين ( ب12)

أعراضة :
أمراض نقص البروتين عند الأطفال :

تظهر ( من 6 شهور الى 12شهرا ) وذلك لعدم اعطاء الطفل بعض الأطعمة المكملة للبن الأم مثل صفار البيض والزبادى واللحم ولحم الدجاج والسمك

. أعراضه :

تغير لون الشعر وميله للأحمرار والسقوط كما تحدث التهاب بالجلد وتضخم الكبد

.
الكساح:

وينتج عن نقص الكلسيوم وفيتامين ( د) والكلسيوم أحد المعادن المهمة للجسم وهو أحد المكونات للبن الأم ولكن نستطيع أن نحصل عليه من الألبان ومنتجاتها والأسماك وبعض الخضراوات والحبوب والبقول.
وكذلك ينصح بتعرض الطفل لأشعة الشمس فى الفترة ما بين ( 8ـ10) صباحا وذلك كمصدر لفيتامين

(د).
مرض البلاجرا :

يحدث نتيجة لنقص مكونات فيتامين (ب) المركب وهو حمض النيكونيتيك وقد كان هذا المرض منذ عهد قريب منتشرا جدا فى الريف المصرى وذلك نتيجة أعتماد الأهالى على دقيق الذرة فى غذائه، وقد قل المرض كثيرا فى السنوات الأخيرة ، وذلك لتغيير النظام الغذائى واكتسابهم عادات غذائية سليمة

.
السمنة:

من أخطر الأمراض على صحة الانسان لما تسببه الدهون من انسداد فى شرايين القلب أو المخ

.

السكر
قد يكون مرضا وراثيا ولكنه كثيرا ما يكون مكتسبا بسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة فزيادة الوزن عن الحد الطبيعي تقلل من فاعلية الانسولين..، مما يؤدي إلى فشل في عمل خلايا بيتا .. مما يؤدي إلى الإصابة بالسكري، وكذلك فإن سوء التغذية لا يقل تأثيرا و سوءا؛ فقد لوحظ أن الحرمان الطويل من البروتينات في الأطفال يؤدي إلى تلف خلايا بيتا، ما يؤدي إلى ظهور ما يسمى(سكري جامايكا)

السكر

في العام 1815 حقق العالم (بوشاردت) اكتشافا علميا مذهلا عندما لاحظ تلك العلاقة الوثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس على افراز هرمون الانسولين ولتأكيد هذه العلاقة اجرى العالمان”مينوكوفسكي وجوزيف فون “ تجاربهما على الكلاب بعد
تخديرها واستئصال بنكرياساتها فاذا باعراض السكر تظهر على الكلاب بعد ساعات من اجراء العملية.
غير ان مينوكوفسكي واصل تجاربه فقام بتقطيع بنكرياس لقطع عدة واخذ قطعا منها ليزرعها تحت جلد الكلاب منزوعة البنكرياس فوجدها تعيش بصورة طبيعية وانقطعت عنها اعراض السكر، فكان اول من اكتشف هرمون الانسولين. ثم جاء العالم”لانجرهانز “ في العام 1893 ليضع شرائح من البنكرياس تحت الميكروسكوب ليلاحظ نوعين من الخلايا الاول يفرز عصارة في الجهاز الهضمي لا تؤثر على نسبة السكر في الدم بينما النوع الثاني يفرز مواد لها اهمية بالنسبة للسكر في الدم.
حتى اذا جاء العام 1921 وفيه قام العالم”باتنج “ باستخلاص الانسولين من بنكرياس الكلاب اذ قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء المالح ثم رشح الخليط واخذ المحلول ليحقن به كلابا استئصلت بنكرياساتها فوجد ان معدل السكر في دمائها قد انخفض ولم يصبح البول سكريا والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا اطول مما يتوقع. وبهذا امكن تحضير سائل الانسولين لاسيما من بنكرياس الابقار والخنازير ليصبح منقذا لحياة الملايين من البشر في العالم، ويعد اليوم خط الدفاع الاول والاخير ضد مرض السكر.

فماذا عن مرض السكر او ما يسمى”داء السكري “ او البول السكري وما علاقته بالبنكرياس وما حجم الانسولين في داخل جسم الانسان وما مدى خطورة المرض وما هي علاجه؟

د. رغداء ضياء صادق الباحثة في معهد بحوث التغذية التابع لوزارة الصحة عن مرض السكر فتقول:
- يعد داء السكري من الامراض الشائعة بين البشر، اذ اظهر احصاء اعلنته الجمعية العالمية لمرضى السكر انه يوجد في العالم حاليا 143 مليون مصاب بالسكري في جميع انحاء العالم منهم 110 ملايين في دول العالم الثالث.
وان هذا الرقم سوف يتضاعف حتى العام 2025 اكثر من مرتين نظرا للاعتماد على انظمة غذائية غير صحية وعدم ممارسة الفعاليات الرياضية.
كما اصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا تقريرها السنوي بشأن عدد الوفيات رجحت فيه حدوث ست وفيات كل دقيقة بسبب هذا الداء الذي يحدث نتيجة نقص جزئي او كلي في هرمون الانسولين الذي يفرز من غدة البنكرياس ويكون مسؤولا عن هضم السكريات في الدم، لذلك فان نقص هذا الهرمون يؤدي الى تجمع السكريات في الدم مسببة داء السكري.
جاء اسمه من كلمة (diabetis mellitus) وهي كلمة اغريقية معناها مرور العسل خلال انبوب، وقد تم اطلاق هذه التسمية للشبه الذي يحصل نتيجة مرور السكريات مع الادرار.
هذا المرض يشكل في العراق نسبة عالية بين الامراض المزمنة التي يتعرض لها كلا الجنسين على حد سواء، وفي مختلف الاعمار سواء في الريف او الحضر ويسبب مشكلة صحية كبيرة للمريض وعائلته.
تنظيم الكلوكوز في الدم

* ماهي آلية افراز الانسولين؟

- البنكرياس هي عبارة عن غدة رمادية اللون ويقع في شمال التجويف البطني ويزن 60 غراما وطوله 12- 15 سم، تفرز خلايا ”بيتا “ بالبنكرياس الانسولين الذي ينظم كمية سكر الكلوكوز بالدم لتحويله الى طاقة داخل الخلايا في الانسجة والعضلات وتوجد في جسم الانسان بحدود ملعقتين صغيرتين من الانسولين وتظل هذه النسبة ثابتة ولو تراجعت الى نصف ملعقة او تضاعفت الى 4 ملاعق صغيرة يصاب الشخص بالغيبوبة التي قد تعرضه الى الموت، فاذا وصل قصور خلايا البنكرياس في فاعليتها لانتاج الانسولين الى حد شديد وحرج فان اعراضا تظهر من بينها كثرة التبول لاسيما بالليل والعطش الشديد مع فقدان في الوزن والشعور بالاعياء مع بقاء الشهية واذا زاد معدل السكر في الدم فان خلايا”بيتا “ التي تفرز الانسولين تزيد من كمياته لاستهلاك السكر، واذا زادت كمية الانسولين عن الحاجة، فهذا معناه استهلاك كميات كبيرة من السكر بالدم فيجوع المخ والاعصاب التي تتغذى خلاياهما عليه ويتعرض للتلف.

* ماذا عن غيبوبة السكر؟

- قد يكون نقص السكر بالدم عن المعدل الطبيعي سببه زيادة جرعة الانسولين او تناول جرعات اكبر من ادوية السكر وقلة تناول الطعام واعراضه العرق الزائد والشعور بالم الجوع مع اضطراب في الاعصاب واضطراب في الكلام او الشلل النصفي ورعشة وزغللة في العين وتشنجات وقد تفضي هذه الحالة الى الغيبوبة والموت. وقد يكون ارتفاع السكر بالدم سببه عدم تناول المريض جرعات دواء السكر او انه لا يستجيب اصلا للعلاج وفي ارتفاع السكر بالدم تصبح رائحة فم المريض كرائحة الثوم ويكون شعوره كبيرا بالغثيان والقيء والامساك وكثرة التبول وعدم المقدرة على الحركة وقد يدخل المريض في غيبوبة تؤدي الى الموت.

* هل توجد انواع لمرض السكر?

- هناك نوعان من المرض، النوع الاول المعتمد على الانسولين ويشكل بحدود 5-10 بالمئة من حالات داء السكري ويظهر في مرحلة الطفولة وقبل عمر 30 سنة واكثر الاعمار اصابة به ما بين 10- 12 سنة في الاناث و 12- 14 سنة في الذكور.
يحدث هذا النوع نتيجة تلف الخلايا الموجودة في غدة البنكرياس ما يؤدي الى توقف افراز الانسولين اما سبب عوامل وراثية او نتيجة اضطراب في جهاز المناعة او احيانا نتيجة الاصابة بفايروس معين.
يكون علاج المريض في هذه الحالة عن طريق زرق حقن الانسولين بالاضافة الى الحمية مدى الحياة.
اما النوع الثاني وهو غير المعتمد على الانسولين فيشكل 90- 95 بالمئة من حالات داء السكري ويظهر بعد عمر 40 سنة ويكون اقل خطورة من النوع الاول وتكون العوامل المساعدة لحصول هذا النوع من داء السكري، كبر السن(عمر 65 -74 سنة ) احتمالية الاصابة 10 مرات اكثر.. السمنة تزيد احتمالية الاصابة الى 3 مرات اكثر، الوراثة اذ ان وجود تاريخ عائلي للمريض يزيد من احتمالية الاصابة، ظهور داء السكري خلال فترة الحمل، الخمول والكسل، الاضطرابات النفسية والعصبية تزيد من احتمالية الاصابة، تعاطي انواع معينة من الادوية مثل المدررات، تناول بعض الاملاح بكثرة مثل تناول الحبوب المقوية الحاوية على املاح الزنك والكروم، النساء اللواتي يلدن اطفالا ثقال الوزن اكثر من 4 كغم، الاشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم اكثر من 140 / 90 ملم زئبق.
الاشخاص المصابون بارتفاع ثلاثي الكيسريد اكثر من 250 ملغم/ دسلتر، او الذين لديهم نسبة اللايبوبروتين مرتفعة الكثافة اقل من 35 ملغم/ دسلتر.
ويمكن علاج هذا النوع بالحماية فقط مع ضرورة تقليل الوزن وفي حالة عدم كفايتها تتم اضافة الادوية التي تقلل من نسبة السكر في الدم ويصيب مرض السكر نسبة لابأس بها من الحوامل وغالبا ما ينتهي بانتهاء الحمل، ويحدث عادة في الفترة الثانية والثالثة من الحمل، بين الاسبوع 16- 28 من الحمل، ويكون علاجه بزرق حقن الانسولين بالاضافة الى الحمية.

* هل مرض السكر معد؟

كلا المرض غير معد، ولكن الوراثة تلعب دورا في توارثه ويزداد فعل الوراثة بشكل خاص في النوع الثاني من المرض.

* هل توجد اعراض وعلامات للاصابة بالسكر؟

- في اغلب الاحيان تظهر اعراض للمرض منها زيادة الشهية للطعام وزيادة الادرار والعطش الشديد نتيجة خروج الماء مع الادرار ونقص الوزن نتيجة قيام الكبد بحرق النشا المخزون فيه وفقدان السوائل والاملاح ما يؤدي احيانا الى جفاف ونحول عام وشعور بالتعب وتأخر التئام الجروح والحروق وحكة خصوصا في المناطق التناسلية نتيجة الاصابة بالفطريات، التهابات متكررة خصوصا في الجلد، الى جانب اضطرابات في الرؤية.

من مضاعفاته تصلب الشرايين
شاركنا طبيب الباطنية والاطفال د. محسن عزيز الموسوي الحديث عن داء السكري متحدثا في البداية عن طريق تشخيص المرض من قبل الطبيب فقال:

- هناك ثلاث طرق رئيسة لتشخيص داء السكري وهي اختبار نسبة السكر في الدم للصائم ويجري بعد امتناع الشخص عن تناول الطعام لمدة 12 ساعة”تعتبر نسبة 120 ملغم/ دسلتر او اكثر دليلاً على الاصابة بالمرض “ ويجري هذا الاختبار للتأكد من الاصابة بالمرض، واختبار نسبة السكر في الدم للمفطر وتعتبر نسبة 200 ملغم/ دسلتر او اكثر دليلاً على الاصابة بالمرض، ويجري هذا الاختبار في حالة ثبوت الاصابة بالمرض لمعرفة نسبة ارتفاع السكري بالدم، وكذلك اختبار الكلوكوز يتم هذا الاختبار باعطاء المريض 75 غم من الكلوكوز عن طريق الفم واجراء التحليل بعد ساعتين”تعتبر نسبة 200 ملغم/ دسلتر او اكثر دليلاً على ارتفاع السكري في الدم “.
ينصح اي شخص باجراء فحص السكري في الدم بعد سن الـ(45 ) للتأكد من خلوه من المرض وفي حالة الاشخاص الحاملين لعوامل الخطورة يتم اعادة فحصهم سنويا,

* ماهي العلاجات التي ينصح الاطباء باستخدامها؟

- داء السكري يعد من الامراض المزمنة التي تحتاج الى تبديل نمط الحياة ويشمل العلاج الحماية والادوية وهناك بعض الادوية التي تسبب بتناولها اما ارتفاعا او انخفاضا في نسبة السكر في الدم فالادوية التي تسبب ارتفاع السكر بالدم الكورتيكوستيرويد”الدكسن “ حبوب منع الحمل وكذلك المدررات مثل”الموديوريتك “.
اما الادوية التي تسبب نقص نسبة السكر في الدم اولها الكحول وثانيها الاسبرين ومن العلاجات ايضا التأكيد على ممارسة الرياضة مثل المشي كذلك المراجعة الدورية والمتابعة المستمرة لنسبة الكلوكوز في الدم والاطلاع المستمر على الكراسات والنشرات الصحية الخاصة بالموضوع اضافة الى ضرورة تخفيف الوزن خصوصا بالنسبة للاشخاص المصابين بالنوع الثاني والذين يعانون من زيادة في الوزن.

* وماذا يتناول المصاب من اغذية؟

التخفيف من الغذاء او المشروبات التي تحتوي على السكريات
اتباع الحمية الغذائية ((للمصابين بسكر ))
الرياضةبكافة انواعها نجنبنا باذن الله العديد من الامراض ومنها السكر
- ينصح المريض المصاب بداء السكري بتناول كميات كافية من الكاربوهيدرات بحيث تشكل نسبة 50 -60 بالمئة من السعرات الحرارية المتناولة يوميا وتشمل النشا، الخبز او الصمون”ويفضل الانواع المصنوعة من الحنطة والشعير الكاملة اي بدون ازالة النخالة منها “ لانها تحتوي على الياف غذائية طبيعية من شأنها تقليل نسبة السكر في الدم مع الابتعاد عن السكريات البسيطة مثل سكر الطعام، وينصح بالاقلال من تناول الدهون والزيوت بصورة عامة الى”اقل من 30 بالمئة من السعرات الحرارية المتناولة يوميا “ مع الحذر من تناول الحليب ومنتجات الالبان الاخرى مثل الجبن واللبن الخالية او القليلة الدسم مع الابتعاد عن الزبد والقيمر.
كذلك تناول البروتينات الخالية من الدسم على ان لا تزيد عن 15- 20 بالمئة من السعرات الحرارية المتناولة يوميا وتشمل اللحوم بانواعها والبقوليات وغيرها اضافة للفيتامينات والاملاح والمغذيات الدقيقة والبوتاسيوم ولا مانع من تناولها على شكل اقراص وحبوب مقوية في حالات معينة مثل المريض المصاب بامراض سوء التغذية، النباتيين، كبار السن، الحوامل والمرضعات والكحول يحتوي على سعرات حرارية عالية”7 كيلو كالوري/غم “ لذلك فان تناولها يسبب السمنة وفقدان الشهية، كما يؤكد على عدم تناول الكحول مع الادوية المخففة للسكري لانها تزيد من فاعلية هذه الادوية مسببة انخفاضاً شديداً في نسبة السكر في الدم.
التأكيد على تناول ثلاث وجبات اساسية قليلة الكمية مع اضافة وجبتين من الاغذية الخفيفة بين الوجبات مثل رقائق الخبز الاسمر مع الجبن الخالي الدسم للمحافظة على مستوى طبيعي للسكر في الدم خصوصا لدى مرض السكري المعتمد على الانسولين، والاكثار من تناول الماء والسوائل لتزويد الجسم باحتياجه من الماء.
تخفيض الوزن خصوصا بالنسبة لمرضى السكري غير المعتمد على الانسولين والذين يعانون في اغلب الاحيان من السمنة، الاكثار من تناول الاطعمة الحاوية على الالياف مثل الفواكه والخضراوات لان الالياف تقلل من امتصاص السكريات عبر الامعاء الدقيقة الى الدم وبالتالي تقلل نسبة السكر وكذلك الكولسترول، الاقلال من الاغذية الحاوية على سعرات حرارية عالية مثل الاطعمة الجاهزة”الهمبركر، الصوصج وغيرها “، تقليل نسبة املاح الصوديوم”ملح الطعام “ حيث وجد ان هناك علاقة بين الاصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم كما ان الاشخاص المصابين بداء السكري اكثر حساسية للصوديوم من غيرهم.
رياضة المشي والجري الخفيف.

* ما مضاعفات المرض، وهل يصيب اعضاء في الجسم؟

- السكر من الامراض التي لا يدركها المريض في بدايتها اذ قد تختفي الاعراض لكن السكر يصيب معظم اعضاء الجسم بما فيها القلب والاعصاب، ومن مضاعفاته تصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وخصوصا اللايبوبروتين الواطئ الكثافة ما يؤدي الى ترسب الكولسترول على جدران الاوعية الدموية ويؤدي ايضاً الى الذبحة الصدرية والجلطة الدماغية.
كذلك ارتفاع ضغط الدم يجب المحافظة على ضغط الدم 85/ 130او اقل عند المصابين بداء السكري لتجنب امراض القلب والذبحة الصدرية واعتلال الشبكية ما يؤدي الى فقدان البصر تقريبا 80 بالمئة من المصابين بداء السكري يعانون من تلف الشبكية بعد مرور 15 سنة على تشخيص الحالة، ويعتبر العلاج بالليزر ناجحا في 50 بالمئة من هذه الحالات، كما يتسبب في اعتلال الكلية وتصيب مرضى السكري وتظهر بعد 10- 14 سنة من الاصابة بالمرض، وتظهر في بادئ الامر على شكر ظهور زلال في ادرار المريض ويكون علاجه بتقليل نسبة البروتينات في الطعام الى 0.6 غم/كغم كذلك تقليل نسبة تناول الصوديوم مع تجنب التدخين.
مضاعفات المرض الاخرى: تلف الاعصاب المحيطة وتظهر لدى مرضى السكري ما يؤدي الى فقدان الاحساس مع شعور بالبرد والتعب في القدمين والكفين وهذا يسبب ايضا تأثيرات على الاعضاء الاخرى فيؤدي الى انخفاض ضغط الدم مع ضعف الانتصاب عند الرجال كما يؤثر على الجهاز الهضمي، مسببا غثياناً واسهالاً او امساكاً ويتم علاجه بتناول وجبات خفيفة ومتعددة من الطعام ويفضل ان تكون وجبات من السوائل الخالية من الدهون، كذلك الاصابة بالالتهابات المختلفة حيث ان ارتفاع السكر في الدم يؤدي الى اضعاف جهاز المناعة.

* ماذا عن الوقاية من المرض؟

- اثبتت الدراسات الحديثة ان داء السكري من النوع غير المعتمد على الانسولين يمكن الوقاية منه بالنسبة للاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض من الدرجة الاولى وذلك بتغيير نظام المعيشة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية اليومية مثل رياضة المشي والجري الخفيف والمحافظة على وزن نموذجي للجسم يتناسب مع الطول والعمر.. والابتعاد عن تناول الحلويات والسكريات والاكثار من تناول الاغذية الحاوية على الياف مثل الفواكه والخضراوات الطرية والحبوب والاقلال من تناول الاغذ ية

دور التغذية فى الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة:

سوء التغذية واصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قد يؤدى الى تأخر نموهم الجسمانى والعقلى، ولذا فان تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبة وخصوصا أثناء المرض وفى فترات النقاهة، تمنع حدوث التأخر فى النمو وزيادة الحيوية والنشاط ، وتقليل فترة المرض.
ومن هنا يتضح لنا دور التغذية فى الوقاية والعلاجية الغنية بالدهون وخصوصاً الدهون الحيوانية المشبعة وتناول البروتينات وخصوصاً البروتينات الحيوانية.

********************************************