السياحة الداخلية والخارجية

[b][u]
اثر السياحة المحلية فى استقرار التنمية السياحية
تعد السياحة المحلية من ركيزة اساسيةمن ركائز استقرار التنمية السياحية بالدولة وأداة ذات فاعلية فى التخفيف من عناء الأعتماد على دورات السياحة الوافدة او بمعنى اخر القضاء على الموسمية التى يتسم بها النشاط السياحى فالقدرة على التوزيع الزمنى والمكانى المتوازن للطلب السياحى يساهم فى تدعيم الأستغلال الأمثل للموارد السياحية ورفع معدلات التشغيل فى المنشآت السياحية والفندقية فى غير مواسم الرواج السياحى وفى هذا الأطاريساهم القطاع المحلى فى تعظيم الآثار الأقتصادية للنشاط السياحى من خلال التوزيع الأقليمى العادى للدخول.
أثر السياحة المحلية ف تقريب المسافات والمستويات الأقتصادية الإقليمية
تلعب السياحة المحلية دورا بارزا فى تقريب المستويات الأقتصادية وإعادة توزيع الدخول على مستوى مختلف اقاليم الجذب السياحى بالدولة إذ عادة ماتتجة التنميةالسياحية إلى مقاصد جديدة ذات خصائص ومزايا طبيعية كالشواطئ والبحيرات ومناطق الجبال التى غالبا ما تكون محرومة من مظاهر التنمية الصناعية المصاحبة للتقدم الصناعى فى المجتمعات العمرانية الكبرى.
أثر السياحة المحلية فى تسويق بعض السلع
من بين التأثيرات الأقتصادية للسياحة المحلية تشجيعها الصناعات اليدوية التى تتميز بها مناطق الجذب السياحى وذلك من خلال فتح أسواق جديدة لها لإنتاجها وبيعها للسائح المحلى وتعتبر هذة الصناعات من المظاهر الهامة التى يتميز بها كل إقليم سياحى على حدة ويعتبر تسويق هذة المنتجات أحد عناصر زيادة الدخل للسكان المحليين فى الإقليم.
أثر السياحة المحلية فى تنمية المرافق السياحية
تمتد تأثيرات السياحة المحلية فى تنمية المرافق السياحية خاصة فى الدول النامية
التى لا تسمح إمكانياتها الإستثمارية وحجم المخصصات المالية بالتوسع السريع و الملموس فى تنمية هذة المرافق مما ينعكس بالسلب على مستوى المرافق الأساسية والخدمات العامة وهنا تعمل السياحة المحلية والتدفق السياحى على اهتمام الدولة بتلك المرافق ورفع كفاءتها والتوسع فى إعداد مرافق جديدة تستند إليها الدولة فى تنشيط قطاع السياحة الدولية وخدمة أهداف التنمية.